تعتبر محمية الدندر البرية احدي أميز محميات الحياة البرية في العالم لما تمتاز به من التنوع في البيئات الطبيعية والحيوانات الوحشية والطيور والزواحف
انشئت الحظيرة عام 1935 بموجب اتفاقية لندن القاضية بوضع مرسوم الحماية للحياة البرية والنباتات بافريقيا وهي تمثل احدي محميتين سودانيتين اعلنتا ضمن مجموعة اليونسكو للمحيط الحيوي وتبلغ مساحتها 9 آلاف و900 كيلو متر مربع.
اراضي الحظيرة عبارة عن سهول طينية منبسطة وشبه منبسطة يتخللها نهران موسميان هما الدندر والرهد اضافة الي العديد من البرك والادغال والمستنقعات والخيران
وتوجد داخل الحظيرة حوالي تسع نقاط للمراقبة وحوالي 41 قرية منها 3 قري داخل حدود الحظيرة وهي قري بقرة ومضوي وام كداء
تزخر الحظيرة باجناس وانواع متعددة من الحيوانات والنباتات والطيور وتشمل الحيوانات آكلات اللحوم كالاسود والقطط الخلوية وغيرها اضافة الي الطيور التي تفوق أنواعها 250 نوعاً
وتضم أنواعاً نادرة من الصقورالجارحة والطيور المستوطنة والمهاجرة والنعام والسمبر ودجاج الوادي بينما تشمل آكلات العشب الجواميس والافيال التي تعبر الحدود الاثيوبية في فترة الخريف ثم تعود الي موطنها الاصلي
هذا بجانب العديد من انواع الغزلان مثل الباشمات والمور والكتنبور والتيتل وأبو رباح بجانب انواع اخري من الحيوانات كالخنزير البري والحلوف والزراف وابوشوك بالاضافة لانواع من القرود تشمل التقل ، البابون و النسناس الاخضر والاحمر كما تزخر الحظيرة بالكثير من انواع البرمائيات والزواحف و الاسماك والعديد من اللافقاريات الا ان هنالك بعض الانواع من الحيوانات اخذت في الاختفاء والانقراض منها غزلان الريل وكلب السمع وتيوس الخلاء
وبما ان حظيرة الدندر تعتبر المحمية الطبيعية الوحيدة في العالم شمال خط الاستواء واقرب محمية مقفولة للعالم الاوربي ويمتلتك مقومات سياحية نادرة فان ذلك يؤهلها لاستقبال السياح والزوار والعلماء من مختلف انحاء العالم
وتقع منطقة المعسكر السياحي برئاسة المحمية في ربوة تطل علي خور قلقو الذي ينحدر من المرتفعات الاثيوبية ليعانق نهر الدندر عند المعسكر ويبدأ الموسم السياحي في اوائل سبتمبر ويستمر حتي نهاية ابريل
أكثر من 480 كيلو متراً من مساحة المحمية تقع داخل حدود ولاية سنار وتستغرق الرحلة من الخرطوم الي المعسكر السياحي حوالي 8 ساعات بالسيارة و45 دقيقة بالطائرة
الموقع:-
تقع على الحدود السودانية الأثيوبية بين خطي عرض 12° 26′
N and 12° 42′ N وخطي طول .
34° 48′ E, 35° 02′ E تم أعلان محمية الد ندر كمحمية
قومية فى بواكير 1935م
وتقدر مساحتها 3500 ميلا مربعا وتبعد المحمية عن الخرطوم
مسافة 300 ميل مربع ويمكن للزائر
الوصول اليها برا . وتستغرق الرحلة بالعربات ثمانية ساعات
حتى محطة القويسي , ومن ثم
مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لاتزيد عن الأربع ساعات
وهي تتبع لولاية النيل الأزرق ويجري نهري الرهد والدندر
وهما موسميان (في الفترة من شهر يوليو
وحتى نوفمبر) وخلال عبورهما للحظيرة يصبان في بعض
البرك ((pool التي تعرف بالميعات وهي
الأماكن التي تحتوي على الماء في فترة جفاف الأنهارمثل ميعة
عين الشمس وميعة عبدالغني وغيرها
من اماكن ورود الماء للحيوانات . يوجد في المحمية تنوع نباتي
وحيواني كبير
وتتيح للسياح أجمل لحظات الدهشة والمتعة بأكتشاف أعظم
ممكلة للحيوانات والطيور فى افريقيا شمال خط الاستواء.
وتعتبر الفترة من يناير حتى أبريل من أفضل الفترات لزيارة
المحمية ذات الموقع الفريد
حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والإدغال.
بجانب البرك والبحيرات وملتقيات الأنهار .,مما يخلق مناخا
مناسبا لتكاثر الحيوانات .
وأتاحة الفرصة للسياح لإكتشاف ثراء الطبيعة البكر.
ومن أهم الحيوا نات التى توجد بمحمية الدندر :
,الجاموس الأفريقي‘ وحيد القرن , الأفيال . ظبى القصب
‘البشمات ‘ ظبي الماء . الكتمبور
الزراف , التيتل النلت , الأسود ‘ الضباع . النمور . الحلوف .
أبوشوك , القط أبو ريشات
النسانيس والغزلان وغيرها من الحيوانات الصغيرة
أما فيما يتعلق بالطيور فإن السودان به أكثر من
983 نوعا من الطيور من أهم الأنواع التى توجد بمحمية الدندر:
دجاج الوادي , نقار الخشب
البجع الابيض , أبوسعن الغرنوق الرهو, النعام وغيرها.